• الشايع: الاستقامة في العمل والمحافظة على السُمعة هما السبيل إلى ريادة الأعمال

    08/11/2018

     

     

    تحدث عن تجربته في مجال المال والأعمال خلال برنامج تجربتي بغرفة الشرقية
    الشايع: الاستقامة في العمل والمحافظة على السُمعة هما السبيل إلى ريادة الأعمال
    أكد الرئيس التنفيذي لشركة الشايع الكويتية ورئيس مجلس إدارة شركة المباني العقارية، «محمد عبد العزيز الشايع»، على أن الاستقامة في العمل والمُحافظة على السُمعة الطيبة هما قيمتان يؤهلان إلى ريادة الأعمال، منوهًا إلى ضرورة أن يضعهما شباب الأعمال نصب أعينهم عند ممارسة أعمالهم، لما للاثنين من أثار إيجابية على استمرارية النمو والاستدامة والتوسع، وأشار إلى أن المملكة بكل مناطقها لاسيما المنطقة الشرقية تعيش حاليًا حالة من الزخم الاستثماري، الذي يستوجب على الشباب حُسن استغلاله والاستفادة منه.
    جاء ذلك خلال لقائه بشباب أعمال الشرقية، الذي نظّمته غرفة الشرقية بمقرها الرئيس مساء الأربعاء 7نوفمبر 2018م، ضمن برنامج تجربتي، أحد برامج مجلس شباب الأعمال في الغرفة، وحضره رئيس غرفة الشرقية، عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة، والعديد من شباب وشابات الأعمال في المنطقة الشرقية.
    وقال الشايع، إن للتعليم دورٌ كبير في إثقال المهارات وتوسيع إدراك الأشخاص، مشيرًا إلى إن تعليمه الجامعي وسّع من مداركه نحو فكرة التنويع الاستثماري ما بين تجارة التجزئة والعقارات وغيرهما، مفضلاً ألا يستكمل الشباب تعليمهم للماجستير أو الدكتوراه إلا بعد خمس سنوات من انتهاء دراستهم الجامعية، حتى يثقلوا خلال هذه الفترة خبراتهم الحياتية في العمل، الأمر الذي يؤهلهم لدراسة فوق الجامعية أكثر إدراكًا واستيعابًا وتكون إضافة لهم في أعمالهم.
    وشدّد الشايع، على أهمية ألا يستنكر الشباب العمل اليدوي أو المباشر وعليهم بالمثابرة والالتزام بالمواعيد كونها من أساسيات السُمعة الحسنة، لافتًا إلى أنه بعد أن عمل وهو صغيرًا ثلاث سنوات في السوق طُلب منه العمل في مخازن الشركة، معتبرًا أن العمل أيًا كان نوعه فهو أمر محمود يُثقل خبرات الشباب بخاصة فيما يتعلق بالمعاملات في السوق والتواصل مع الزبائن، ويُعضد من سواعدهم في مواجهة التحديات.
    وتحدث الشايع، عن أهمية المحافظة على الموظفين والعمل على تزويد مهاراتهم بالتدريب المستمر، مشيرًا إلى أن مجموعة الشايع تنظر إلى الموظف بنظرة عادلة ، مؤكدًا أننا ننطلق من أن العمل للجميع والاحترام للجميع وأن العدالة هي مسطرة الاستقامة في العمل، كاشفًا، عن أبناء العائلة ممنوعون من العمل في المجموعة مدة خمس سنوات من بعد تخرجهم في الجامعة، قائلاً: إننا نُطبق نُظم الحوكمة بكامل مفرداتها، فلا تتدخل عواطف العائلة في العمل، وبالتالي ليس هناك تمييز بين أفراد العائلة والعامليين في المجموعة.                                 
    ومن جهته، قال رئيس مجلس شباب الأعمال، عبدالله بن فيصل البريكان، إن إدراك شباب الأعمال للتجارب الناجحة، كتجربة الأستاذ «محمد الشايع»، الذي استطاع أن ينطلق إلى الآفاق وحقق تقدمًا نوعيًا في الوصول لغاياته، وأصبح نموذجًا يُحتذى به، إنما يُعضد من سواعد الشباب ويثقلهم بالمعارف والخبرات ويثري تجاربهم ويطور من مهاراتهم، مما يُعزز تنافسيتهم وحضورهم القوي في السوق المحلي والعالمي، مشيرًا إلى أن مجلس شباب أعمال الشرقية، يحاول أن يكون له دور في إعداد جيل جديد من الشباب السعودي، من خلال لقائه بالرواد والناجحين من حوله، وتعزيز ورصد خبراتهم وأفكارهم وابتكاراتهم ومساعدتهم في تجسيدها على هيئة مشروعات استثمارية ذات قيمة مُضافة في الاقتصاد الوطني.
    وانتهى اللقاء بتقديم رئيس غرفة الشرقية، عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، درعًا تذكاريًا للأستاذ، «محمد عبد العزيز الشايع»، الرئيس التنفيذي لشركة الشايع الكويتية ورئيس مجلس إدارة شركة المباني العقارية.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية